اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي، في تصريح من بلدة حوبش أن "هناك من يسير في ركب المؤامرة بصفقة مشبوهة تريد أنا تقضي على القضية االفلسطينية وتزيد من تشريد اهل فلسطين وشعبها"، مشيرا الى "اننا ولم نتفاجأ بموقف الغرب والصهاينة فأطماعهم قديمة العهد انما المفاجأ ان بعض الدول العربية حضرت المؤتمر المشؤوم ووافقت على الصفقة وسكتوا عن بيع فلسطين وافقوا على الذل وعلى تقسيم دولة فلسطين سائرون بهذه المؤامرة متمسكين بعلاقتهم مع الغرب على حساب الشعب الفلسطيني ودولتهم موافقين على صفقة العصر".
وشدد على "أننا في لبنان شعبا ودولة نرفض وندين هذه الصفقة"، معربا عن أسفه لأن "بعض العرب موافقين وهذا يعتبر بيع للقضية ففلسطين دولة عربية لا تترك بين براثن الصهاينة الذين يسعون أيضا الى تخريب لبنان ولكن بلدنا عصي عن مؤامراتهم فلبنان سيواجه فتنة يحاولون نشرها في بلدنا بإضعاف المقاومة وتعميم فتنة بين الطوائف والمذاهب لارباك هذا الوطن ولطمث الانتصارات والانجازات التي حققناها من خلال تخطيط يومي لتعميم الفوضى فما نشهده في بيروت من تكسير وتدمير وحصار لمؤسسات الدولة هو سعي لفتنة يريدون نشرها على الساحة اللبنانية فلا يريدون من خلالها لا اصلاح ولا بناء دولة لان المجلس النيابي هو ام المؤسسات في لبنان فهو من ينتخب رئيس الجمهورية ويعطي الثقة للحكومة ولرئيسها فإذا دمرت هذه المؤسسة فمعناه ان كل مؤسسات لبنان في خطر و الفراغ لمصلحة الصهاينة لتمرير صفقة العصر ولاخضاع المقاومة لانهاء القضية الفلسطينية".
وأكد "أننا سنبقى حريصون على ابقاء مؤسسات الدولة قائمة لكي لا نعود لحالة الفوضى وزمن الفتن والمشاكل وهذا ما يسعى اليه الصهاينة والاصوات التي ترفض وتعطل كل شيء على الساحة اللبنانية هي تريد الفوضى فإذا كان هناك نظام فاسد علينا ان نعمل لازالة الفساد ولمحاسبة الفاسدين لا لإزالة نظام ديمقراطي برلماني حر وكل دعوة لاسقاطه هي لأنه نظام مقاوم داعم للمقاومة هذا ما يسعون له وهذا ما لن نسمح به ابدا"، مشيرا الى أن "الايام القادمة بعد اعطاء الثقة للحكومة وبيانها الوزاري، ستكون ايام خير لأهلنا ولوطننا بحكومة ستكون اولى واجباتها معالجة المشاكل الاقتصادية والفوضى الاقتصادية التي تعممها المصارف والمصرف المركزي والصيارفة وبعض المستفيدين ممن يتلاعب بقيمة النقد ليزرعوا الشك والخوف في نفس كل مواطن".